.::::: أخبار :::::.

المفتي العام يدين عربدة المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في حوارة وما جاورها

تاريخ النشر 2023-02-27

القدس: أدان سماحة الشيخ محمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك، جرائم العربدة والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس وغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية، والتي تركزت في إغلاق مفارق الطرق بين المدن والمحافظات، وارتكاب اعتداءات جسدية وتخريب ممتلكات وحرق بيوت ومحلات تجارية ومركبات ورشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 مواطن، واستشهاد المواطن سامح الأقطش من بلدة زعترة، ووقوع أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين ومركباتهم، وبيّن سماحته أنها جرائم مروعة بلغت حداً فظيعاً من البشاعة والشناعة والاستهتار بالأرواح والممتلكات، منطلقة من فاشية الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته وعنصريته، وتمت بحماية كاملة من جيش الاحتلال وشرطته لقطعان المستوطنين المتعطشين للقتل، الذين عاثوا في الأرض فساداً ولم يتم اعتقال أحد منهم، ولا العمل على وقفهم، أو اعتقالهم، بل على النقيض من ذلك، تم تشديد الإجراءات المشددة ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.
ودعا سماحته المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى سرعة التدخل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، ووضع حد لجرائم المستوطنين المتصاعدة ضده، ومنع استباحة المناطق الفلسطينية، وجر المنطقة إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار.
ومن جانب آخر؛ وجّه سماحته تحية إكبار وإجلال لأبناء شعبنا الفلسطيني، مشيداً بصمودهم وشجاعتهم في التصدي لهمجية المستوطنين واعتداءاتهم، مؤكداً على أن شعبنا متمسك بحقوقه والدفاع عن أرضه، مهما بلغت المضايقات والتضحيات.
ودعا سماحته أبناء شعبنا المرابط إلى الوحدة، ورص الصفوف، مناشداً الجميع التمسك بالثوابت والأخوة والاعتصام بكتاب الله تبارك وتعالى، ووضع مصالح الوطن على رأس الأولويات، وبخاصة في ظل العدوان الذي يهدف إلى كسر شوكتنا وتوهين قوانا، وتدمير مقومات وجودنا.




 دار الإفتاء الفلسطينية - القدس