القدس: عاد سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – على رأس وفد من دار الإفتاء الفلسطينية ضم الشيخ إبراهيم خليل عوض نائب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، مفتي محافظة رام الله والبيرة، ومحمد جاد الله مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، ومصطفى أعرج مدير عام مكتب سماحة المفتي العام، الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان الذي يرقد على سرير الشفاء في المشفى الاستشاري في رام الله، وكان في استقبال سماحته والوفد المرافق، والد الأسير أبو عطوان وبعض أقاربه وأصدقائه ومحبيه، وأكد سماحته للأسير أبو عطوان على أن القيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني كافة يولون قضية الأسرى جُلّ اهتمامهم، مثنياً على الأسرى البواسل الذين ضحوا بحرياتهم من أجل كرامة الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، داعياً إلى رفع الظلم عن الأسرى وتحريرهم، ومتمنياً الفرج العاجل لأسرانا البواسل جميعهم، وعبر عن أمله في أن يرى اليوم الذي تخلو فيه سجون الاحتلال من أبناء الشعب الفلسطيني، وأضاف سماحته أن الأسير أبو عطوان وانتزاع حريته من الاحتلال إنما هو مثال يحتذى به للعالم أجمع. وأهدى سماحته للأسير نسخة من القرآن الكريم وبعض من إصدارات الدار
بدوره عبّر الأسير أبو عطوان عن تفاؤله بالتحرر القريب لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا وانتصار إرادة أسرانا وعبر عن شكره لأبناء الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله كافة الذين ساندوا قضيته ويساندون الأسرى وذويهم ويقفون إلى جانبهم، آملاً منهم عمل المزيد ليتمكنوا من الخلاص من قيد الأسر. شاكراً لسماحته هذه الزيارة والتي تحمل في طياتها رائحة المسجد الاقصى المبارك.
|