القدس: التقى سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك، معالي السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، حيث أطلعه سماحته على آخر التطورات التي تحدث في فلسطين بعامة، وما يدور في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس بخاصة، من اعتداءات على مباني المسجد ومرافقه، من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة برمتها، مثمناً سماحته المواقف القطرية تجاه القضية الفلسطينية والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والقطري.
من جانبه أكد السيد المريخي على أن القضية الفلسطينية هي قضية دولة قطر حكومة وشعباً، وأن مواقفها ثابتة ومعروفة بالنسبة إلى هذه القضية العادلة، وأن قطر لا تدع فرصة إلا وتمد يد العطاء للأشقاء الفلسطينيين، مشيداً بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الفلسطيني والقطري.
يذكر أن هذا اللقاء جاء على هامش مشاركة سماحته في مؤتمر "الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص"، والذي تم بمشاركة عدد من العلماء والباحثين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والحوار، وقدم سماحته إلى المؤتمر ورقة عمل تتعلق بخطاب الكراهية من حيث الرؤية والمفهوم، بيّن فيها القواعد والأصول في خطاب الآخر، في ضوء ما جاءت به الشريعة الإسلامية، من مبادئ وأحكام وقيم، مؤكداً على أن الإسلام يشجع على حفظ الحقوق الإنسانية للبشر، وينظم العلاقات بينهم على أساس العدل والحق.
|