.::::: أخبار :::::.

المفتي العام: مناصرة الأسرى ومساندتهم واجب شرعي ووطني وإنساني

تاريخ النشر 2023-09-05

القدس: دعا سماحة الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى مناصرة الأسرى الفلسطينيين ودعمهم، واعتبر ذلك واجباً شرعيّاً ووطنيًّا وإنسانيّاً، يجب الالتزام به نحو هذه الشريحة المناضلة، وبخاصة في ظل تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة من ممارستها العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي شملت سوء المعاملة، والإهمال الطبي، وعزل عدد منهم في زنازين انفرادية، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم وتقليصها، بالإضافة إلى وجود الأمهات الأسيرات والأطفال، وهي ترتكب هذا القمع ضد الأسرى الفلسطينيين بشكل مبرمج وممنهج بإقرار من الجهات المسؤولة لسلطات الاحتلال على مختلف مستوياتها، وارتكبوا بحق أسرانا جرائم يعاقب عليها القانون الدولي، مما يستدعي تكثيف الحملات المحلية والدولية وتفعيل قضية الأسرى على الأصعدة كافة حتى يتم تبييض سجون الاحتلال من أسرانا البواسل، وحيّا سماحته الأسرى على صمودهم الأسطوري، وجلدهم في مواجهة الإجراءات القمعية التي تُتخذ ضدهم، داعياً إلى مواصلة صمودهم وثباتهم، فالشعب وقيادته يولون قضيتهم كل الاهتمام، وأنهم لن يقبلوا إلا بتحرير الأسرى جميعهم من سجون الاحتلال.
من جانب آخر؛ أدان سماحته إجبار مجندات إسرائيليات لسيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في مدينة الخليل، معتبراً هذا العمل المشين انتهاكاً لحرمات النساء الفلسطينيات وتصعيداً خطيراً يطال أعراض وحرمات بنات شعبنا الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان كافة إلى ضرورة العمل الفوري لتوفير الحماية للنساء الفلسطينيات، وإلزام إسرائيل بالمعاهدات والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة القانون الإنساني الدولي الذي يكفل الحماية للنساء.
ومن ناحية أخرى، استنكر سماحته مصادرة سلطات الاحتلال كتب المنهاج الفلسطيني من عدد من الطلاب على أبواب المسجد الأقصى أثناء توجههم إلى مقاعدهم الدراسية، مؤكداً على أن هذه الاعتداءات بحق التعليم والمدارس يُمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد القطاع التعليمي، مشيراً إلى أن هذه الجرائم تُشكل انتهاكاً صارخاً لحق الطلبة في التعليم الآمن والحر.




 دار الإفتاء الفلسطينية - القدس