.::::: أخبار :::::.

المفتي العام يدين العدوان الإسرائيلي المستمر على بيوت الله

تاريخ النشر 2020-08-31

القدس: أدان سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – منع أعمال الترميم في المسجد الأقصى، حيث عمدت سلطات الاحتلال لمنع إدخال مواد الترميم، وذلك بعد اكتشاف حفرة في ساحته، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذا المنع الذي يمس بالمسجد الأقصى، وبالمباني العربية والإسلامية في المدينة المقدسة.
وفي سياق ذي صلة، أدان سماحته قرار سلطات الاحتلال هدم مسجد القعقاع بعين اللوزة جنوبي المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى خمسة مساجد أخرى في بلدة سلوان، مما يدل على أن سلطات الاحتلال تصر على المضي في غيها وعدوانها ضد المساجد بحجج واهية، وأنها تسعى إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، منتهكة بذلك ما تدعو إليه الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية من ضمان لحرية العبادة، وهذه ليست الاعتداءات الأولى من نوعها، بل سبقها كثير، وهي في تزايد مستمر، ووصلت إلى مراحل خطيرة جدّاً لا يمكن السكوت عنها.
مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني سوف يبقى مدافعا عن قضيته العادلة حتى نيل حريته، ومن ذلك التزامه بحراسة المسجد الأقصى المبارك مهما بلغت التضحيات.
وناشد سماحته المنظمات والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، داعياً الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة تجاه إنقاذ بيوت الله في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك من آلة الدمار والعدوان الصهيونية.




 دار الإفتاء الفلسطينية - القدس