.::::: أخبار :::::.

المفتي العام يحذر من الاعتداء على الرموز الدينية والوطنية في القدس

تاريخ النشر 2024-08-04

القدس: حذر سماحة الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك، من عمليات الاعتقال التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بعامة، وأبناء القدس بخاصة، والتي كان آخرها اعتقال سماحة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والتحقيق معه، وذلك بتحريض من وزراء في حكومة الاحتلال، وجماعات الهيكل المزعوم، وقال سماحته: إن التحقيق مع الشيخ عكرمة يمثّل تعدياً صارخاً على الرموز الدينية والوطنية في فلسطين، ومساً بشخصية اعتبارية، تحتل مكانة رفيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وبخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، محذراً من أن يقصد بهذا الاعتداء إسكات أصوات الشعب الفلسطيني الذين يتمسكون بقدسهم ومسجدهم الأقصى، ويرفضون التفريط بهما، ومن أن يكون من وراء ذلك أيضاً تمهيد لتصعيد خروقات كيدية ضد المسجد الأقصى المبارك ورواده المسلمين، مشيراً إلى أن هذه الإساءة تأتي في سياق سلسلة الاعتداءات على القدس ورموزها الدينية، ضمن خطة ترمي إلى إحكام القبضة على المسجد الأقصى المبارك، وفتح الباب واسعاً لمزيد من انتهاك حرمته، والمس بقدسيته، إضافة إلى تهديد وجوده، وذلك بالتزامن مع التصريحات المعادية للمسجد من قبل جهات وشخصيات رسمية وحزبية متعددة، داعياً الجهات المسؤولة في العالمين العربي والإسلامي للتدخل السريع لكف الأذى عن المسجد الأقصى المبارك ورمزوه الدينية من أمثال سماحة الشيخ عكرمة، والوقوف إلى جانبه، لأن المس به بما يمثله من رمزية دينية ووطنية فلسطينية ومقدسية يعد تجاوزاً لخطوط حمراء خطيرة لا تؤمن عواقبها، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات بحق الرموز الدينية.




 دار الإفتاء الفلسطينية - القدس