القدس: ترأس سماحة الشيخ محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية / رئيس مجلس الإفتاء الأعلى– اجتماعاً لمفتي المحافظات بحث آلية عمل الدار والنهوض بها، خاصة في ظل الظروف الصعبة، وانتشار جائحة كورونا، وأكد سماحته أن الدار استطاعت رغم الظروف الصعبة، والإغلاقات أن تحقق إنجازات يشار إليها بالبنان، مشيداً بأصحاب الفضيلة المفتين والموظفين الذين لا يتأخرون عن تقديم أي خدمة ممكنة للمواطنين، وتسهيل أي عقبات في الخدمة وتذليلها، وبين سماحته أن منهج عمل الدار يقوم على الوسطية. من جانب آخر، أدان سماحته والمفتون منع سلطات الاحتلال أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك والتي تشرف عليها لجنة الإعمار في مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس، وفي السياق ذاته؛ أدان المفتون منع سلطات الاحتلال لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، مؤكدين على أن المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف هما للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونهما.
وعلى الصعيد ذاته؛ حذر المجتمعون من مخطط استيطاني لتحويل قصر المفتي الحاج أمين الحسيني، رحمه الله، في حي الشيخ جراح في مدينة القدس إلى كنيس يهودي ومضاعفة عدد الوحدات الاستيطانية في محيطه من 28 إلى 56 وحدة استيطانية، وذلك ضمن مساعي سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وطمس كل ما هو عربي إسلامي فيها، مطالبين المنظمات الدولية كافة بما فيها اليونسكو بضرورة أخذ مواقف حازمة وصارمة ضد الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ومستوطنوها ضد المسجد الأقصى المبارك ورواده المسلمين، وعدوانها المتواصل ضد المساجد والكنائس الفلسطينية.
|