القدس: أشاد سماحة الشيخ محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية / خطيب المسجد الأقصى المبارك، بالدعم الذي تقدمه الدول العربية والإسلامية والدولية، على مستوى الحكومات، أو الشعوب لدعم صمود الشعب الفلسطيني في المجالات جميعها، جاء ذلك خلال لقاء سماحته بعدد من السفراء العرب لدى دولة فلسطين، وهم سعادة السيد محمد الحمزاوي، سفير المملكة المغربية، وسعادة السفير عصام عاشور، سفير جمهورية مصر العربية، وسعادة السفير محمد أبو وندي، سفير المملكة الاردنية الهاشمية، وسعادة السفير الحبيب بن فرح، سفير الجمهورية التونسية، وأطلع سماحته السفراء على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حيث الاعتقالات والمضايقات المتواصلة، وسياسة الإبعاد الممنهجة ضد العاملين في المسجد ورواده، كما بحث سماحته والسفراء سبل مواجهة صفعة العصر، وخطرها، وتداعياتها على القضية الفلسطينية برمتها، حاثاًّ العرب والمسلمين على القيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، للوصول إلى نيل أمانيه في الحرية والاستقلال.
من جانب آخر، أكد السفراء على أن حكومات وشعوب دولهم تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويبذلون الجهود الحثيثة على مختلف المستويات لدعمه، وبخاصة القدس وأهلها، مشيرين إلى عمق الروابط التاريخية بين الشعوب العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني، ورافق سماحته في هذه اللقاءات فضيلة الشيخ محمد سعيد صلاح – مفتي قوى الأمن الفلسطينية- والأستاذ مصطفى أعرج، مدير عام مكتب سماحته.
|